التنويم المغناطيسي

مرض الفصام

الفصام Schizophrenia

يعتبر الفصام من الأمراض العقلية التي تجعل الإنسان غير قادر على الحياة بشكل مناسب ,فهو لايدرك الأشياء التي  تحيط به كما يدركها بقية الناس ولا يتذكر كما يتذكر الآخرون , فهو ينسى بسرعة ولا يستطيع التعرف على المواقف والأشياء التي مرت به من قبل , فانفعالاته غير طبيعيه , فهو يبكي بالمواقف التي لا تستدعي البكاء أو يظهر الفرح والسرور بالمواقف الحزينة , فهو لا يشعر بحقيقة حالته أو بتصرفاته ولا يستطيع التحكم فيها فهو خطر على نفسه وعلى المجتمع .

أهم ما يتصف فيه المريض هو انفصال الحياة الإدراكية للمريض عن الحياة الوجدانية , فالمريض يكون بطفولته هادئا منطويا على نفسه منعزلا عن الناس ,إذا أصيب بمرض عقلي فإنه يصاب بالشيزوفرينيا و تظهر الأعراض بصورة : تعب , شرود الذهن , حده بالطبع , أرق , عدم تركيز , كثرة التغير بالمزاج , الابتعاد عن الحقيقة ,الإغراق بالخيال التوهم ,فيتوهم  أن الناس يتهكمون منه ويتآمرون عليه ويتجسسون على حركاته ويتتبعون ويدبرون للدسائس له . ويكون بشبه غيبوبة عن المجتمع , فيقف الواحد منهم مدة طويلة متجها وجهة معينه لا يحيد عنها ,أو رافعا يده يظل على هذا الوضع لا يغيره .

معناه : 1)  تشقق النفس

2)  تصدع العقل .

** تلاحظ بفترة بين 18 -30 سنه يصيب النساء والرجال .

** هو اضطراب حاد بالعالم الواقعي والعلاقات الوجدانية .

** إظهار السلوك العدواني , ميل للانسحاب من البيئة الخارجية.

** وهو ذهان عقلي لا خلل عضوي , و اضطراب وظيفي لا نقص تركيبي أو تكويني , العمليات النفسية فيها أهم من الاستعداد الجسمي .

** يشير لبدء الاضطراب بسن مبكر وخاصة بسن المراهقة .

الاضطرابات تشمل :

1)  الشعور    2)  التفكير     3)  السلوك .

فترة المرض تشمل فترة الستة أشهر  ،  يجب أن تستمر علامات الاضطراب لفترة ستة أشهر على الأقل , حيث أنه خلال الشهر أو اقل من الشهر  يجب أن تظهر فيه الأعراض بشكل مستمر .

وهناك صنفان للفصام :

1-العملية الفصامية .

2- الفصام الاستجابي.

* العملية الفصامية يتبع:

1- النمط التقليدي الذي يتضمن الصدمات النفسية المبكرة.

2- بيئة منزليه فقيرة .

3 – شخصيه غير ثابتة قبل الإصابة بالمرض

4- تدهور شديد

* الفصام الاستجابي :

1- ينشأ بداخل ظروف أسريه سويه .

2-  توافق اجتماعي بالمراهقة .

3- تحولوا فجأة لذهانيين  .

4- الأعراض تكون خفيفة نسبيًا .

الأعراض :

**الانسحاب : المريض هنا يبدي قلة الاهتمام بالبيئة الاجتماعية وبما يحيط به من ملابسات وظروف .

** اضطراب الانفعالات : يكونه هناك ضحالة بالوجدان أو تغير بالاستجابات الانفعالية , بحيث تكون النغمة الانفعالية غير ملائمة للظروف .

**التفكير الإجتراري:الأوهام الخاصة تشغل على المريض وقته وبذلك تصرفه عن الالتفات للواقع .

**السلوك : تصرفات غريبة مثيره للضحك وكذلك غرابه بالأوضاع والحركات .

** اضطرابات حسية : تحدث هلاوس وخصوصا سمعيه تشوه بإحساسات الجسم وإدراكه  كذلك هلوسات بصريه .

**الهذاءات :شعور بالاضطهاد وقد تتضمن كذلك هذاءات العظمة والمعتقدات الجنسية أو الدينية والخاصة بتوهم المرض .

**اضطرابات الكلام والتفكير :الكلام يكون هروبيا , الجمل تتكون من سلسلة كلمات غير مترابطة ( سلاطة الكلام ).

Ambivalence**تكافوء تضادي ( تناقضي) : تناقض : بالوجدان , العقل,  ألإرادة.

**شبه بالسواد :(مانخوليا ) أفكار سوداويه ,سطحي بالوجدان , هذاءات توهم المرض

**عديم الإحساس , ميكانيكي بالسلوك.

**كتاتوني : تراخي بالعضلات , أشبه بالغباء , إفراط حركي .

** زيادة النسيان لما تعلمه من قبل.

**اضطراب السلوك والنشاط .

الأعراض الجدية :

**الهوس: مزاج سائد, وقتي , هوائي تدفعه نزوات من الانشراح , الفرح

** هذاءات مع هلاوس : معظمها بصريه .

**الرؤى :مشاهدات دينيه وحالات شبيهه بالأحلام, تتمثل رغبة المريض بصوره مباشرة أو رمزيه وكأنها قد تحققت .

**البطء: بالعمليات العقلية مع عدم القدرة على التصرف بالمواقف المعقدة نسبيًا.

**الارتباك أو عدم الاتساق : بسبب تجزوء الارتباطات , يكون الكلام متقطع , الجمل مكسّره , نشاط زائد وعشوائي وبلا هدف .

**حالات الغضب : السب واللعان , إنفجارات الغضب التي لا ضابط لها .

**مثيرات سنوية: أحداث لا تظهر إلا بتواريخ محدده سنوياً , تتصل عادةً بواقع معين بماضي المريض .

**الذهول والغيبوبة أو فقدان لإحساس .

 **هذاءات اللاواعية : شطحات هلوسة حادة تسمى باختلال الأحلام .

** حالات الهروب :شطحات متدافعة من التهيج والإستثاره , أحيانا كإستجابه لدافع الهلوسة.

** هوس الإدمان :حدة المزاج والقلق تدفعه للإفراط بالشراب حتى يصاب بالإجهاد .

مراحل تطور المرض :

تبدأ ب (الإنذار) بالخطر يهرب المريض من الواقع مع انشقاق بالشحنات الوجدانية السليمة عن العمليات العقلية , فالمتيقظ عقليا , متزن انفعاليا

يبدأ بــــ:

01عدم المسؤولية والدقة بالعمليات العقلية .

02 عدم الاكتراث بواجباته وعلاقاته الإجتماعيه .

03 يكون له طابع فصامي سابق عند تحليل حالته المرضية .

04 إذا كان المريض يدرس فإنه يصبح أقل جهد ببدء بتغيّر بطيء جداً .

05 إذا كان يعمل يصبح عديم الكفاءة بعمله ينسحب تدريجي من الموقف الاجتماعي .

06 تظهر أمور غريبة بهيئته , مشيته , حركاته و تعبيرات وجهه كلها تدل على   الهروب من الواقع . ( شحوب بالوجه ) .

7.يعاني قدر من القلق إذا اشتد فإنه يصل ل هلع الفصام Schizophrenia -panic  يخاف من كل ما يتصل بالحياة وتصبح حالته ظاهره للجميع .

مرحلة الحدة :

تختلف الأعراض تتمثل بــ :

1- الانشقاق بالانفعالات عن العمليات المعرفية.

2-عدم الاتساق بالارتباطات تبدو مفككة , غريبة .

3- تبلد المشاعر .

4- التصرفات اندفاعية وغير هادفة.

5- حركات عضلية غير سليمة .

الفصام البسيط : ) Simplex)

1- تدهور انفعالي .

2- تبلد أو خمول a apathy

3- فقدان الاهتمام

4- تصرف غير سليم وبإهمال ” يصاب بها المشردين ,المجرمين , البغايا “.

5- توهمات خفيفة .

6- هلوسات نادرة .

7- يفضل ألا يتحدث مع أحد.

8- عنيد , قابل للتهيج , متقلب المزاج.

9- التبلد يمتد لعاداته الشخصية فهو يرفض الاستحمام أو أن يمشط شعره , وقد يهمل هندامه وشكله .

 الفصام الهيبيفريني Hebephrenic )) :

1- صورة المراهقة للفصام .

2-تدهور أعمق وأسرع .

4- توهمات خالية وبلهاء.

5- هلوسات غالبة .

6- اختراع كلمات جديدة .

7-حركات  غير سليمة .

8-لزوميات لاأساس لهMannerisms

9-ضحكة جوفاء “هي الغالبة على تلك المرحلة ”

10- يبدو وكأنه مهرج يتعمد تقليد رجل مجنون.

11- يغمغم بكلمات غير مفهومة ويكرر جمل لا معنى لها .

12- تقطيب الوجه .

13-هلاوس شائعة.

14- الهذاءات تكون متمشية مع الحالة المزاجية وتميل للتعاظم.

15- المريض هنا يقف عارياً أمام الناس في وضح النهار .

16- قد يحدث معه نكوص لمرحلة الطفولة فيتكلم كلام الأطفال ويسلك سلوكهم حتى أنه يعجز عن التحكم بالإخراج ولبس الملابس لوحدة .

الفصام الكتاتوني :

يتميز بالإثارات والغيبوبات بالغة الشدّة.

الإثارة  Excitement :

1- زيادة النشاط الحركي النفسي .

2- كثرة الأفعال الإندفاعيه والتسلطية .

3- عدم الاتساق بالارتباطات.

4-غيبوبة أو ذهول . تتميز بالبكم.

5- يبدو على المريض أعراض تخشب ويبدو علية وكأن نفسة انسحبت تدريجياً من عالم الواقع .

** يبدو هنا المريض بحاله من الجمود أو التوقف الجسمي , و هو عادةً أبكم لا يستجيب حتى للمثيرات غير المريحة , عديم الحركة , يضطر المسئول عنه ا ن يغذيه بنفسه بالأنابيب , يلاحظ كذلك تساقط اللعاب من الفم لأنه لايبلعه .ونتيجة لذلك نجده وقد تورمت أطرافه من  طول الجمود,أو قد يعاني من انقطاع جريان الدم بسبب الأوضاع غير المريحة .

** يكون المريض قابل للإيحاء وقد تظهر عليه الأيكوليا : وهي ترديد كل مايسمعه . وقد يظهر عليه الخلفه المفرطة, حيث هنا يقاوم تحريكه , ويقوم بعمل عكس ما يطلب منه .

**حيث أن أمل المريض المصاب الفصام الكتاتوني بالشفاء أكبر من أمل أي مريض أخر بأي نوع من الفصام .

الفصام البارنويدي :

هؤلاء يكونون أكثر ذكاء من سائر الفصاميين لكن لا يستطيعون استغلال ذكائهم كل الاستغلال بسبب الانهيار العقلي .

** يميز هذه المرحلة بغلبة الهذاءات وهي من النوع القائم  على الشعور

 بالاضطهاد بحيث يؤمن بأن رجال المخابرات , أو رجال العصابات , أو مروجي المخدرات , أو أعضاء جماعه سريه تلاحقه , أو قد يشكو من أن الطعام الذي يقدم له به كميات متزايدة من السم .

** أو تكون لديه هذاءات العظمة بأنه رسول أو أحد الحواريين .

** يتخلله هلاوس سمعيه شائعة فالأصوات تتحدث إليه وتأمره, أو تلعنه و الفصامي البارنويدي قد يصبح مدمراً أو قاتلاً استجابة لما لديه من هلاوس أو هذاءات , وعلى الرغم من اتجاهه المتشكك والعدائي في أكثر الأحيان إلا أنه يظل على اتصال ببيئته إلى درجة أكبر من المرضى بالأنواع الأخرى للفصام .

من الممكن أن نقول إن مريض الفصام البسيط : يكونون غير مكترثين , متبلدين الإحساس بالنسبة للبيئة .

أن مريض الفصام الهيبيفريني يتجاهل الكل ماعدا بيئته الخاصة الغريبة .

أما مريض الفصام الكتاتوني فإنه يكف استجابته التلقائية للبيئة .

أما مريض الفصام البارنويدي يتشبث ببيئته ويتفحصها بحذر في هذاءاته

الأسباب :

1- عدم القدرة على التحقق الاجتماعي .
2- قسوة وجود والده التي تؤدي به إلى خضوعه وخجله والذي يؤدي به إلى عدم التوافق والتكيف وقد يصبحوا شخصيات مقفلة على نفسها كما يقال بوصف الفصاميين .
3- هذا قد يؤدي به إلى عدم ثقته بنفسه  وبالآخرين . فسلوك الفصامي كلما زاد  مرضه ينبعث من باطنه أكثر من الاستجابات لمنبهات البيئة .
4- هو ثمرة عدم تكيف الفرد ببيئته .

5- ارتفاع نسبة الفصاميين بالمدينة التي تتميز بمستوى اقتصادي منخفض , المستوى المهني فقد لوحظ انتشاره بين أبناء المهن الغير ماهرة نتيجة لما تحتويه من الضغوط  والصدمات .

6- ما يصل إليه الطفل من الوالدين من سوء تقدير وتهديد بسحب رضاهم عنه , قد تسبب التجاء الطفل لما يعرف ب تفسيرات مشوهه للموقف الاجتماعي .

7-الظروف الأسرية المبكرة لها  تأثير ولكن بنسبه ضئيلة فقد لوحظ أن الأمهات المولدات للفصام يوصفن أنهن : نابذات رافضات , مفرطات بالحماية , انعزاليات , متطفلات , باردات , قلقات من النواحي الجنسية , لهن أساليب مستترة بفرض سيطرتهن .

8-كذلك وضع الأسرة قد تكون منقسمة على نفسها بحيث يقف أعضائها موقف التعارض أو التحزب فيما بينها .

9- أن أسر الفصاميين يسودها عدم المعقولية , التشوهات , الغرابة ,وهناك أسر يكون السائد فيها نمط التواصل القائم على “الرابطة المزدوجة ” هنا يستقبل الطفل فيها رسالتين متعارضتين فيقال له ” نعم ” ويقال له ” لا ” بنفس الرسالة , فالطفل سرعان ما يتعلم أن يمارس اللعبة بمهارة أكبر مما يفعل والده فيجعل رسالته مزدوجة المعنى بحيث يصبح من المستحيل علينا أن نتعرف على ما يفكر فيه , أو ما يريده,أو يشعر به وعندئذ يكون بطريقه لاتخاذ ” الشخصية المنفصمه ” .

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>

Interesting Topics